رام الله – الكوفية برس
نسبت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية الصادرة اليوم السبت لتجار فلسطينيين قولهم إن أسعار الحمير زادت بنسبة 60% في قطاع غزة منذ يونيو/حزيران الماضي, مشيرة إلى أن تقليص دولة الاحتلال إمدادات الوقود إلى القطاع وما نجم عن ذلك من صعوبة في التزود بالمياه والحاجات الأخرى الضرورية إضافة إلى الحصار المفروض على القطاع سرّع زيادة أسعار الحمير.
ونقلت عن التاجر صابر جبور قوله إنه باع سيارته وإنه ينوي الآن شراء حمار وعربة كي يتمكن من بيع محصوله الزراعي من الخيار والبصل والخضراوات الأخرى متجولا بين البيوت.
ورغم أن سعر الحمار الواحد بلغ 410 دنانير أردنية (290 جنيها إسترلينيا) فإن جبور يرى أنه أصبح أفضل من السيارة في ظل ندرة قطع الغيار وتذبذب التموين بالوقود, إذ لا يحتاج الحمار إلى قطع الغيار ولا للوقود.
وقد أدت أزمة الوقود في غزة الأسبوع الماضي إلى تقليص العدد المعروض من الحمير في سوق الشجاعية أمس إلى أقل من 300 حمار رغم أن عددا كبيرا من المشترين المفترضين لا يزالون في حالة ترقب لمعرفة المدة التي ستمر قبل أن يعود الوقود إلى المحطات.
وفي معرض تطرقها لمعاناة سكان القطاع من تقليص إمدادات الوقود وتذمّرهم من ذلك نقلت الصحيفة عن نبيل ناصر وهو صاحب محطة بترول قوله إن ما قامت به دولة الاحتلال من تقليص للإمدادات لا يضر حركة الانقلاب حماس, بل إن سكان القطاع هم الذين سيتضررون منه.
وبذلك فان حمار حماس ونقصد هنا فى ظل حكومة الانقلاب قد سجل رقما قياسيا بالسعر ومن يقتنيه فى هذه الايام فهو ملك زمانه فى ظل تفاقم الازمة التى تشارك بها حكومة الانقلاب الحمساوية بغزة