كشفت مصادر فلسطينية محلية موثوقة في قطاع غزة اليوم عن أسماء عدد من عناصر حماس الخارجة عن القانون، الذين يبيعون ويتاجرون بالوقود في السوق السوداء مستغلين الظروف الصعبة والحصار الخانق الذي يعانيه أبناء شعبنا في القطاع.
وأوضحت المصادر أنه عرف ممن يتاجرون بهذه السلع في السوق السوداء بمحافظة خان يونس من عناصر حماس كل من : أحمد العبد السطري ، ومحمد العبد السطري، ومنصور الأخرس، ورافع سلامة، وحمدون صيام، وعماد أبو الريش، وعرفات أبو الريش، وسعيد زعرب ( من تجار الاسمنت والحديد في خان يونس)، ومحمد السنوار، وصقر السنوار، وعطيه عابد، وأحمد البطة، وحمدي شعث( يعمل في ديوان إسماعيل هنية) ومازن الشيخ (يعمل في ديوان إسماعيل هنية).
وقالت هذه المصادر إن ياسين أبو حطب وصالح سلطان يعتبران أمراء مناطق في حماس بخانيونس، ويضعان أيديهما على عشرات الأطنان من المساعدات المصرية بما فيها السكر والطحين والأرز والحليب، ويقومون بحفظها في مستودعات أعدت لذلك في خان يونس.
وذكر ان أخ يونس الأسطل أحد قادة الانقلاب في غزة، وأخ محمد الأغا وزير الزراعة في حكومة حماس غير الشرعية يقومان باحتكار الخضراوات الطازجة من خلال شرائها من المزارعين، ووضعها في الثلاجات، ثم إنزالها إلى السوق، ما أدى إلى احتكارها والتحكم في سعرها، الأمر الذي تسبب برفع سعر صندوق البندورة على سبيل المثال إلى 60-70 شيكلا مثلا، ويمنعون المزارعين من البيع في السوق مباشرة.
وأوضحت هذه المصادر أنه عرف ممن يستغلون الأوضاع الراهنة ويتاجرون في السوق السوداء في هذه السلع بمحافظة رفح كل من: عطية أبو نقيرة، ورائد العطار، ومحمد أبو شمالة، وإبراهيم أبو النجا، وإياد الطلاع، وجاسر المشوخي، وسامي صالح، ومحمد شبانه، وإسماعيل الغول، وإياد غانم، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء يعملون بأوامر من عطا الله أبو السبح، ومنصور أبو حميد.
وأكدت هذه المصادر أن خلاصة ما يحدث في قطاع غزة يتمثل بقيام عناصر في حماس بالاتجار بالوقود في السوق السوداء، واحتكار قيادات في الانقلاب للخضراوات والمزروعات، وبالتالي التحكم بأسعارها، بالإضافة إلى قيام قيادات في حماس بسرقة المساعدات المصرية، وتخزينها في مستودعات خاصة بخان يونس، ليتم بيعها في الأسواق
